رئيس الدولة والرئيس التركي يؤكدان الحرص على دعم جهود تحقيق السلام والاستقرار الإقليميين
ابتكار طلاء يقاوم الحر والبرد
أدى جهدٌ تعاونيٌّ من باحثين في الصين والولايات المتحدة إلى تطوير طلاء زجاجي جديد يعكس الحرارة ويساعد في توفير الطاقة، مع مقاومته للرطوبة والأشعة فوق البنفسجية وتقلبات درجات الحرارة.
ومع تزايد وعي دول العالم باستهلاكها للطاقة، تُبذل محاولاتٌ لتقليل الانبعاثات من خلال تقليل الهدر أيضاً، وتُلبى احتياجات التدفئة في المناطق الباردة من العالم بشكل كبير بالوقود الأحفوري، وقد بُذلت محاولاتٌ لتقليل الخسائر باستخدام زجاج ذي طلاءات منخفضة الانبعاثية (low-E) .
الانبعاثية هي مقياس لقدرة المادة على إشعاع الحرارة. وعندما تكون انبعاثية طلاء معين منخفضة، فهذا يعني أنه يُقلل من انتقال الحرارة عبر الزجاج، مما يُحسن من كفاءة العزل الحراري. ورغم الاستخدام الواسع للطلاءات منخفضة الانبعاثية، إلا أنها حساسة للتلف عند التعرض لتقلبات درجات الحرارة والرطوبة. ولهذا السبب، تُطبّق عادةً على السطح الداخلي المواجه للغرفة من النوافذ، لحمايتها من العوامل البيئية.
وطوّر باحثون في جامعة رايس الأمريكية، إلى جانب باحثين في الجامعة الصينية في هونغ كونغ، وجامعة ولاية أريزونا، وجامعة كورنيل، وجامعة تورنتو، طبقة طلاء رقيقة ومتينة مصنوعة من نيتريد البورون والكربون، تعكس الحرارة وتقاوم الأشعة فوق البنفسجية وتقلبات درجات الحرارة.
وبالإضافة إلى مقاومتها للخدوش، حسّنت هذه الطبقة الزجاجية توفير الطاقة بنسبة 2.9%. قد لا يبدو هذا الرقم كبيراً، بالنظر إلى تركيب أكثر من 4 مليارات قدم مربع من النوافذ في الولايات المتحدة سنوياً، إلا أنه قد يؤدي إلى توفير كبير.